وأحسبنى لا أكون متجاوزاً فى القول أن هؤلاء الرواد انتهكوا آداب وأشعار الشعوب الأخرى بقسوة ودون رحمة أو شفقة .
وها هوالشاعر خليل مطران وقد أقبل على تعريب مسرحيات شكسبير.
يقول فى ص5 من تعريبه "هاملت " طبعة دار المعارف المصرية الطبعة الرابعة سنة 1971م:
"هذه القصة ترجمتها كما هى فى الأصل ،ولكن رئى لإبراز محاسنها بالتمثيل العربى ،ألا تترك فصولها كما هى فى الأصل ،لأن فيها إطالة لاتواتى الزمن ،ومقتضيات التمثيل الحديث .
ولما كانت كل قيمتها هى فى الأقوال والحكم ،والتحليلات النفسية التى لم يسبق شكسبير أحد، فكل ماورد فى الحوار ،وهو يتضمن هذه المعانى السامية ،ترجم بحرفه وبكل دقة .
وبعض الأحاديث الغريبة والواردة فى الحوار ،مما لايدخل فى لباب الموضوع ولكنه من قبيل تحليات المحادثات المسرحية ،فهذا رئى بإجماع الأدباء المضطلعين أن تخفيف حجم الرواية منها أصلح لها فى التمثيل ،وأصدق أثراً فى نفوس المشاهدين".
ولن أنسى الجريمة النكراء التى فعلها الشاعر حافظ إبراهيم فى رواية فكتور هوجو
"Les Misérables " " البائسون" أو المساكين " وقد عرّبها تحت عنوان "البؤساء"بلغة مهجورة غريبة غير مستساغة .
فالبؤساء جمع بئيس وهو القوى ،أما البائسون جمع بائس ،وهى من البؤس وتعنى المشقة والفقر كما ورد فى المعجم الوسيط الجزء الأول الطبعة الثالثة ، طبعة مجمع اللغة العربية،مصر ، سنة 1985م ص38
وها هوالشاعر خليل مطران وقد أقبل على تعريب مسرحيات شكسبير.
يقول فى ص5 من تعريبه "هاملت " طبعة دار المعارف المصرية الطبعة الرابعة سنة 1971م:
"هذه القصة ترجمتها كما هى فى الأصل ،ولكن رئى لإبراز محاسنها بالتمثيل العربى ،ألا تترك فصولها كما هى فى الأصل ،لأن فيها إطالة لاتواتى الزمن ،ومقتضيات التمثيل الحديث .
ولما كانت كل قيمتها هى فى الأقوال والحكم ،والتحليلات النفسية التى لم يسبق شكسبير أحد، فكل ماورد فى الحوار ،وهو يتضمن هذه المعانى السامية ،ترجم بحرفه وبكل دقة .
وبعض الأحاديث الغريبة والواردة فى الحوار ،مما لايدخل فى لباب الموضوع ولكنه من قبيل تحليات المحادثات المسرحية ،فهذا رئى بإجماع الأدباء المضطلعين أن تخفيف حجم الرواية منها أصلح لها فى التمثيل ،وأصدق أثراً فى نفوس المشاهدين".
ولن أنسى الجريمة النكراء التى فعلها الشاعر حافظ إبراهيم فى رواية فكتور هوجو
"Les Misérables " " البائسون" أو المساكين " وقد عرّبها تحت عنوان "البؤساء"بلغة مهجورة غريبة غير مستساغة .
فالبؤساء جمع بئيس وهو القوى ،أما البائسون جمع بائس ،وهى من البؤس وتعنى المشقة والفقر كما ورد فى المعجم الوسيط الجزء الأول الطبعة الثالثة ، طبعة مجمع اللغة العربية،مصر ، سنة 1985م ص38
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق