انتشار المرض لايعنى أن كل الناس مرضى.
هذه حقيقة لاشك فيها.
ما يثور من مشاكل أياً كانت ،لايقطع بانعدام العلاج ، وإنما لابد من رؤية واضحة متماسكة لما يُراد بنا.
فضائيات تملأ الفضاء وفتاوى متناقضة وخلاعة وتهريج وإسفاف،هذا واقع لامفر منه ولايمكن تكذيبه. .ولكن ما يشغلنى وأنا المتمرس فى القانون والقضاء ..الدراسات الإجتماعية والجنائية التى ترصد ظواهر المجتمع صعوداً وهبوطاً.
لنا الحق فى الذعر مما نراه ونسمعه ،لكن لابد من التريث فيما نراه ونقرأه.
علينا أن ننظر لمجتمعاتنا التى نعيش فيها ونحيا ،ونرى هل أساليب الحياة قد تغيرت وإلى أى مدى.؟؟
دعونا_ وبعقل واثق من نفسه وبأمة لها تاريخ ودين وثقافة وحضارة _أن نتناقش ونتحاور ويحكمنا المنطق الرصين .
هل المجتمعات العربية الإسلامية قد فقدت تماسكها وطالها التفسخ والإنحلال؟
أكاد أزعم لنفسى أولاً ،أن الظواهر الوافدة لاتعنى أن مجتمعاتنا قد تفسخت وطالها الفساد والإنحلال.
بعض أفراد المجتمع، وقت الهزائم ،تنحاز قليلاً نحو الإنحلال بحسبانه أنه أثر من آثار الهزائم المتتالية والمتلاحقة والمنهمرة على أوطاننا بقسوة وبقوة لامثيل لها ،وأؤكد أنها ظواهر علينا دراستها وتبيان الدروس المستفادة منها.
عقد الزواج بين ذكرين أو إمرأتين وعهر النساء واللواط والسحاق والجنس الألكترونى أو مؤتمر السكان وغيره من المؤتمرات ..كل هذا وأكثر .هل تأثرت بها مجتمعاتنا ؟؟
لابد من ثقة ورباطة جأش ورصانة عقل وطهارة قلم ، عندما نتكلم عن مجتمعاتنا.
شيوخنا وعلماؤنا تركوا البلاد والعباد وهاموا فى الكلام عن أخلاق الغرب وعاداته وتقاليده ،ولم يتأكدوا أولاً مما نعيش فيه وبه من قيم وتقاليد وثقافة ودين ومنظومة أخلاق كالرواسى لاتهتز ولاتميد.
على علمائا الأفاضل ..أن يتأملونا ويزرعوا فينا الخير والعدل والفلاح.
على علمائنا الأفاضل.. أن يناضلوا معنا لديمومة قيم لم تهتز ولن تهتز.
الخير فينا باقٍ مهما ساءت الأمور .
حاولوا أيها الأخوات والإخوة.. أن تنظروا إلى" نصف الكوب الملآن لا إلى نصف الكوب الفاضى."
حاولوا أيها الأخوات والإخوة ..أن تنقلوا لنا مايمكن أن يأخذ بأيدينا نحو التقدم والرقى .7/12/3008م
هذه حقيقة لاشك فيها.
ما يثور من مشاكل أياً كانت ،لايقطع بانعدام العلاج ، وإنما لابد من رؤية واضحة متماسكة لما يُراد بنا.
فضائيات تملأ الفضاء وفتاوى متناقضة وخلاعة وتهريج وإسفاف،هذا واقع لامفر منه ولايمكن تكذيبه. .ولكن ما يشغلنى وأنا المتمرس فى القانون والقضاء ..الدراسات الإجتماعية والجنائية التى ترصد ظواهر المجتمع صعوداً وهبوطاً.
لنا الحق فى الذعر مما نراه ونسمعه ،لكن لابد من التريث فيما نراه ونقرأه.
علينا أن ننظر لمجتمعاتنا التى نعيش فيها ونحيا ،ونرى هل أساليب الحياة قد تغيرت وإلى أى مدى.؟؟
دعونا_ وبعقل واثق من نفسه وبأمة لها تاريخ ودين وثقافة وحضارة _أن نتناقش ونتحاور ويحكمنا المنطق الرصين .
هل المجتمعات العربية الإسلامية قد فقدت تماسكها وطالها التفسخ والإنحلال؟
أكاد أزعم لنفسى أولاً ،أن الظواهر الوافدة لاتعنى أن مجتمعاتنا قد تفسخت وطالها الفساد والإنحلال.
بعض أفراد المجتمع، وقت الهزائم ،تنحاز قليلاً نحو الإنحلال بحسبانه أنه أثر من آثار الهزائم المتتالية والمتلاحقة والمنهمرة على أوطاننا بقسوة وبقوة لامثيل لها ،وأؤكد أنها ظواهر علينا دراستها وتبيان الدروس المستفادة منها.
عقد الزواج بين ذكرين أو إمرأتين وعهر النساء واللواط والسحاق والجنس الألكترونى أو مؤتمر السكان وغيره من المؤتمرات ..كل هذا وأكثر .هل تأثرت بها مجتمعاتنا ؟؟
لابد من ثقة ورباطة جأش ورصانة عقل وطهارة قلم ، عندما نتكلم عن مجتمعاتنا.
شيوخنا وعلماؤنا تركوا البلاد والعباد وهاموا فى الكلام عن أخلاق الغرب وعاداته وتقاليده ،ولم يتأكدوا أولاً مما نعيش فيه وبه من قيم وتقاليد وثقافة ودين ومنظومة أخلاق كالرواسى لاتهتز ولاتميد.
على علمائا الأفاضل ..أن يتأملونا ويزرعوا فينا الخير والعدل والفلاح.
على علمائنا الأفاضل.. أن يناضلوا معنا لديمومة قيم لم تهتز ولن تهتز.
الخير فينا باقٍ مهما ساءت الأمور .
حاولوا أيها الأخوات والإخوة.. أن تنظروا إلى" نصف الكوب الملآن لا إلى نصف الكوب الفاضى."
حاولوا أيها الأخوات والإخوة ..أن تنقلوا لنا مايمكن أن يأخذ بأيدينا نحو التقدم والرقى .7/12/3008م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق