بيان محمد خير الدرع
****
كالشهاب ،فى ليلة مظلمة، يمرق فى السماء ..فيخطف الأبصار وتلمع الأعين بهجةً وحبوراً ثم يختفى .
أكتشف" فيك "وجهى الذى غاب عنى طويلاً.
أكتشف روحى التى تاهت فى المدارات .
اكتشف أبجدية تلملم أشلائى المبعثرة .
أكتشف البقية الباقية من أحلامى .
حوّمى حول صبواتنا واكتبينا .
عودى حيث تعبر أفراس النهر المحيطات ،حيث يرسم المدى آفاقه.
عودى وارسمى خفاياالوجوه والأرواح والأفئدة ،فما عاد للسكوت قيمة .
عودى فالكواكب والنجوم تنشد الليل الطويل حتى تعودى بالنور والضياء .
عودى" يابيان "بالبيان وبالبديع وبحروف الجمر وبشهوة الصبوات .
بيان الدرع ..تكتب بدمها وروحها ثم توقفت وطال الوقوف ..
وهذه ثلاث من قصصها القصيرة .
قرار !!
أطلق أشرعته ..
وجّه بوصلته ..
أدار الدفة ،وأبحر في رحلة الأيام ، يشقُ جسد الأمواج العاتية ..
باحثاً عن زمنٍ، يحمل ملامحه ..
قبل أن يغتاله الزّمن اللّقيط !
****
همس لها ..
لفافة تبغي ..
أنفاسي .. سحابة حرائق .. تنسج طيف هذا الزمان
ألا تظنين بأنه :
لما يفت بعد الآوان ؟
فلننزع عن أهدابنا إغفاءة الحلم والأمان ..
و نزرع في أحداقنا .. ناقوس الخطر ..
متأججاً مستعراً كجحيم سقر ..
نتشظى و نشظي مارد الحزن و الهوان ..
و نمسي في حلكة السماء ..
لوحة تشكل فيها .. نخل تدلى .. تزاحم فيها أجمل الألوان ..
****
الأحجية
تفيأت ظله سنينا طويلة ..
وحده لأحداقي كان الزهور وأجمل خميلة ..
وفي ذات صبح أصيل ..
تحسست دماً دافقا من نبضي يسيل !!
فأطلقت يدي لعابر سبيل ..
و لما بلغنا ناصية الطريق
تلفت خلفي لأرى ..
وبعد أن نفضت عن عيني الثرى ..
غافية كنت أنا .. وملء أهدابي الكرى
في حجر مخلب عتيق .. عتيق !!
****
كالشهاب ،فى ليلة مظلمة، يمرق فى السماء ..فيخطف الأبصار وتلمع الأعين بهجةً وحبوراً ثم يختفى .
أكتشف" فيك "وجهى الذى غاب عنى طويلاً.
أكتشف روحى التى تاهت فى المدارات .
اكتشف أبجدية تلملم أشلائى المبعثرة .
أكتشف البقية الباقية من أحلامى .
حوّمى حول صبواتنا واكتبينا .
عودى حيث تعبر أفراس النهر المحيطات ،حيث يرسم المدى آفاقه.
عودى وارسمى خفاياالوجوه والأرواح والأفئدة ،فما عاد للسكوت قيمة .
عودى فالكواكب والنجوم تنشد الليل الطويل حتى تعودى بالنور والضياء .
عودى" يابيان "بالبيان وبالبديع وبحروف الجمر وبشهوة الصبوات .
بيان الدرع ..تكتب بدمها وروحها ثم توقفت وطال الوقوف ..
وهذه ثلاث من قصصها القصيرة .
قرار !!
أطلق أشرعته ..
وجّه بوصلته ..
أدار الدفة ،وأبحر في رحلة الأيام ، يشقُ جسد الأمواج العاتية ..
باحثاً عن زمنٍ، يحمل ملامحه ..
قبل أن يغتاله الزّمن اللّقيط !
****
همس لها ..
لفافة تبغي ..
أنفاسي .. سحابة حرائق .. تنسج طيف هذا الزمان
ألا تظنين بأنه :
لما يفت بعد الآوان ؟
فلننزع عن أهدابنا إغفاءة الحلم والأمان ..
و نزرع في أحداقنا .. ناقوس الخطر ..
متأججاً مستعراً كجحيم سقر ..
نتشظى و نشظي مارد الحزن و الهوان ..
و نمسي في حلكة السماء ..
لوحة تشكل فيها .. نخل تدلى .. تزاحم فيها أجمل الألوان ..
****
الأحجية
تفيأت ظله سنينا طويلة ..
وحده لأحداقي كان الزهور وأجمل خميلة ..
وفي ذات صبح أصيل ..
تحسست دماً دافقا من نبضي يسيل !!
فأطلقت يدي لعابر سبيل ..
و لما بلغنا ناصية الطريق
تلفت خلفي لأرى ..
وبعد أن نفضت عن عيني الثرى ..
غافية كنت أنا .. وملء أهدابي الكرى
في حجر مخلب عتيق .. عتيق !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق