(إلى مصطفى بيومى)
______
______
ذات ليلة
زار الموتُ بيتنا
عانق أبى
ورفض أن يعانقنى
...
حان وقت الظهيرة
صار أبى جثةً
حملوه إلى المقبرة
سرتُ خلفه أبكى.
...
غابت الشمس
وتكاثف الظلام
هرعت جموع الناس
يشدون على يدى بالعزاء
....
لم تنظر فى وجهى
عبست وطال عبوسها
تقول عيناها :
أخطأت فى حقى .
...
كيف يخرج ، فجراً،
إلا من شكة فى صدره .
ثم تُبشرنى بموته
وبعيداً عنى تغسلوه وتكفنوه وتدفنوه؟
....
ربع قرنٍ إلا قليلا
معذبٌ بصهيل روحى
لم أقصد الإيذاء
كنت أنأى بالحزن عنها والألم .
...
منذ سنتين وبضعة أشهر
نادت علىّ
ضحكت فى وجهى
تفاءلتُ خيراً
....
يملأ النور وجهها
همست :
نادانى أبى
نادانى أبوك
....
ماتت
زار الموتُ بيتنا
عانق أبى
ورفض أن يعانقنى
...
حان وقت الظهيرة
صار أبى جثةً
حملوه إلى المقبرة
سرتُ خلفه أبكى.
...
غابت الشمس
وتكاثف الظلام
هرعت جموع الناس
يشدون على يدى بالعزاء
....
لم تنظر فى وجهى
عبست وطال عبوسها
تقول عيناها :
أخطأت فى حقى .
...
كيف يخرج ، فجراً،
إلا من شكة فى صدره .
ثم تُبشرنى بموته
وبعيداً عنى تغسلوه وتكفنوه وتدفنوه؟
....
ربع قرنٍ إلا قليلا
معذبٌ بصهيل روحى
لم أقصد الإيذاء
كنت أنأى بالحزن عنها والألم .
...
منذ سنتين وبضعة أشهر
نادت علىّ
ضحكت فى وجهى
تفاءلتُ خيراً
....
يملأ النور وجهها
همست :
نادانى أبى
نادانى أبوك
....
ماتت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق