يُحكى أن الشاعر الطبيب إبراهيم ناجى ،وهو فى عيادته الطبية ،أن حضرت سيدة بصحبة زوجها المريض جداُ ويعانى هزالاً واضحاً( أنيميا حادة )وألقى الطبيب نظرة فاحصةعلى الجسد المتداعى وأخذته الشفقة ،فأعطى السيدة جنيهاً وقال لها: خذى هذا الجنيه واشترى لحم وأرز وفاكهة واطبخى لزوجك فهو يعانى جوع شديد وأنيميا حادة (فقر دم).أخذته السيدة وذهبت .
وتمر الأيام ويتقابل الشاعر الطبيب ،صدفةً، ويرى السيدة ،وبلهفة الإنسان على أخيه الإنسان،يسأل السيدة عن زوجها وحالته الصحية .
وترد السيدة: متشكرين يادكتور ..رحت لدكتور تانى.. خد الجنيه وكشف على جوزى وبقى كويس شوية.
هل تدرون القيمة الشرائية لهذا الجنيه فى أربعينيات القرن الماضى؟؟
سألتُ والدى يرحمه الله وإيانا وإياكم ،فقال كان قيمة الجنيه(مائة قرش صاغ) تشترى نصف قيراط أرض زراعيةأى حوالى 87متر مربع.
رحم الله شاعرنا الكبير ..كان إنساناً ،ولم يكن جشعاً كأطباء اليوم .
حقاً وصدقاً ..كان ناجى شاعرأ إنساناً.
كان من ضحايا ثورة ضباط ،طردوا فاروق الأول ملك مصر والسودان.
وزرعوا لنا "فواريق " لم "نتخلص" منهم حتى اللحظة.
وتمر الأيام ويتقابل الشاعر الطبيب ،صدفةً، ويرى السيدة ،وبلهفة الإنسان على أخيه الإنسان،يسأل السيدة عن زوجها وحالته الصحية .
وترد السيدة: متشكرين يادكتور ..رحت لدكتور تانى.. خد الجنيه وكشف على جوزى وبقى كويس شوية.
هل تدرون القيمة الشرائية لهذا الجنيه فى أربعينيات القرن الماضى؟؟
سألتُ والدى يرحمه الله وإيانا وإياكم ،فقال كان قيمة الجنيه(مائة قرش صاغ) تشترى نصف قيراط أرض زراعيةأى حوالى 87متر مربع.
رحم الله شاعرنا الكبير ..كان إنساناً ،ولم يكن جشعاً كأطباء اليوم .
حقاً وصدقاً ..كان ناجى شاعرأ إنساناً.
كان من ضحايا ثورة ضباط ،طردوا فاروق الأول ملك مصر والسودان.
وزرعوا لنا "فواريق " لم "نتخلص" منهم حتى اللحظة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق