بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 19 نوفمبر 2014

صلاح عبدالصبور

هذا الشاعر العملاق والأديب الفذ والمثقف الواعى المدرك لحقائق الأمور وخفاياها..
موته كان نهاية للنبؤة التى قالها عن نفسه،ورحيله فى عز نضجه.
أراه ..مع المتنبى الشاعر الأعظم وهما واقفان فى معمعة الأشعار ،وكلاهما يبحث عن معنى وعن لفظ وعن رؤية.
أسميه.. شاعر الأحزان
أسميه.. شاعر الأشجان
أسميه.. شاعر الهموم
أسميه.. شاعر المسرح الشعرى وبلامنازع
أقرأ أشعاره ودراساته ..لا أتوانى عن الإشادة به فى كل محفل ونادى.
أحس به وكأنه نذير مبين لكل خطايانا وانحرافتنا وهزائمنا .
"قلبى حزين ..من أين آتى بالكلام الفرح"
كان فارساً 
وكان حالماً..
يالها من قصيدة عملاقة "أحزان الفارس القديم"ومسرحيته" ليلى والمجنون "والحلاج".

"لكننى يافتنتنى مجرب قعيد
على رصيف عالم يموج بالتخليط والقمامة
كون خلا من الوسامة
أكسبنى التعتيم والجهامة
حين سقطت فوقه
فى مطلع الصبا"
9/1/2009م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق