مائة
عام من العزلة ،خريف البطريرك ،ليس لدى الكولونيل من يراسله ،فى ساعة نحس
،مأتم الأم الكبيرة ،ليالى الحب والرعب، ذاكرة غانياتى الحزينات، أجمل غريق
فى العالم ، الجنرال فى متاهه،الحب فى زمن الكوليرا،عشت لأروى.
أعمالٌ خالدةٌ فى ذاكرة الحضارة الإنسانية ،يطلون علىّ من أحد رفوف مكتبتى ، تعلوهم صورة
أعمالٌ خالدةٌ فى ذاكرة الحضارة الإنسانية ،يطلون علىّ من أحد رفوف مكتبتى ، تعلوهم صورة
غابرييل خوسيه دي لا كونكورديا غارثيا ماركيث ،هذا الكولومبى الأشهر .
ولما حصل ماركيث على جائزة نوبل وصار حديث العالم ،قامت ،عندنا ،هوجة عارمة .
نقادُ وكتابٌ ومترجمون ومطابعٌ تطبع وصحافةٌ تكتب، يجاهدون جهاداً متصلاً ليل نهار ،أن يضعوا تحت بصر القراء كل مايعرفونه عن هذا الأديب النوبلى الجديد.
ولستُ أدرى هل نقادنا الأجلاء لم يتعرفوا من قبل على هذا الأديب الرائع؟
وهل مترجمونا البارعون لم يقرأوا لماركيث ؟
وهل نحن وكعادتنا لايتصل علمنا بأدباء العالم إلا إذا نالوا الجوائز؟
وأين مؤسساتنا الثقافية وسفاراتنا المنتشرة فى العالم أجمع ودورها الجاد فى السعى نحو تعريفنا بثقافات وحضارات الشعوب فى أنحاء المعمورة ؟
ورغم تساؤلاتى ..كم كنت سعيداً وأنا أجد فى البحث عن أعمال ماركيث بعد حصوله على جائزة نوبل للأدب سنة 1982م ،فماركيث عبقرى من عباقرة الفن الروائى والقصصى العالمى .
وما أسعدنى وأنا أتعرّف على قامة شامخة وأضم أعماله إلى مكتبتى ، وأبدأ فى القراءة بنهم وشراهة ومتعة أى متعة!
صاحب ماكوندا ..ترك دنيانا عن 87 عاماً .فقد توفى فى يوم الخميس الموافق 17/4/2014م بعد رحلة إبداع ممتعة .
سأحاول أن أكتب عن هذا الكاتب الرائع ..فأنا أقرأ له منذ أيام رائعته ""ذاكرة غانياتى الحزينات " ترجمة صالح علمانى الطبعة الأولى سنة 2005م،دار المدى للثقافة والنشر ،سورية دمشق.
ولن أنسى ماكتبه فى روايته "الجنرال فى المتاهة" ترجمة محمد عبدالمنعم جلال ،سنة 1996م الهيئة المصرية العامة للكتاب،الألف كتاب الثانى رقم 229
"وبينما كانت مانويلا سانيز تروى له تفاصيل يوم عاصف ،حاول جنود الرئيس المؤقت أن يمحوا من فوق جدران الأبرشية عبارة مكتوبة بالفحم تقول:
"إنه لايرحل ولايموت" ص32
أجل ياماركيث ..
العظماء ،فى ضمير العالم ،لايرحلون ولايموتون.
حتى وإن رحلوا عن دنيانا ،فهم ،أيضا،خالدون فى دنيانا.
ولما حصل ماركيث على جائزة نوبل وصار حديث العالم ،قامت ،عندنا ،هوجة عارمة .
نقادُ وكتابٌ ومترجمون ومطابعٌ تطبع وصحافةٌ تكتب، يجاهدون جهاداً متصلاً ليل نهار ،أن يضعوا تحت بصر القراء كل مايعرفونه عن هذا الأديب النوبلى الجديد.
ولستُ أدرى هل نقادنا الأجلاء لم يتعرفوا من قبل على هذا الأديب الرائع؟
وهل مترجمونا البارعون لم يقرأوا لماركيث ؟
وهل نحن وكعادتنا لايتصل علمنا بأدباء العالم إلا إذا نالوا الجوائز؟
وأين مؤسساتنا الثقافية وسفاراتنا المنتشرة فى العالم أجمع ودورها الجاد فى السعى نحو تعريفنا بثقافات وحضارات الشعوب فى أنحاء المعمورة ؟
ورغم تساؤلاتى ..كم كنت سعيداً وأنا أجد فى البحث عن أعمال ماركيث بعد حصوله على جائزة نوبل للأدب سنة 1982م ،فماركيث عبقرى من عباقرة الفن الروائى والقصصى العالمى .
وما أسعدنى وأنا أتعرّف على قامة شامخة وأضم أعماله إلى مكتبتى ، وأبدأ فى القراءة بنهم وشراهة ومتعة أى متعة!
صاحب ماكوندا ..ترك دنيانا عن 87 عاماً .فقد توفى فى يوم الخميس الموافق 17/4/2014م بعد رحلة إبداع ممتعة .
سأحاول أن أكتب عن هذا الكاتب الرائع ..فأنا أقرأ له منذ أيام رائعته ""ذاكرة غانياتى الحزينات " ترجمة صالح علمانى الطبعة الأولى سنة 2005م،دار المدى للثقافة والنشر ،سورية دمشق.
ولن أنسى ماكتبه فى روايته "الجنرال فى المتاهة" ترجمة محمد عبدالمنعم جلال ،سنة 1996م الهيئة المصرية العامة للكتاب،الألف كتاب الثانى رقم 229
"وبينما كانت مانويلا سانيز تروى له تفاصيل يوم عاصف ،حاول جنود الرئيس المؤقت أن يمحوا من فوق جدران الأبرشية عبارة مكتوبة بالفحم تقول:
"إنه لايرحل ولايموت" ص32
أجل ياماركيث ..
العظماء ،فى ضمير العالم ،لايرحلون ولايموتون.
حتى وإن رحلوا عن دنيانا ،فهم ،أيضا،خالدون فى دنيانا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق