أودَ لو أصف

أودَ لو أصف أبسط إنفعال

فرحاً كان أو حزناً

لا كما يفعل الآخرون

مفتشين عن شعاعات شمس أومطر

أود َلو أصف نوراً

يولد فىَ

أعرف لا يشبه

أية نجمة

ليس وضاءً كنجمة

ليس نقياً

وليس أكيداً

أودَ لو أصف البسالة

دونما أجرُ أسداً مغبراً

وقلقاً أيضا

دونما ترتج كأس مفعمة بالماء

أعبَر عنها بطريقة أخرى

أتخلى عن كل الاستعارات 

مقابل كلمة

تنتزع من صدرى كضلع

كلمة

تنتمى إلى

جلدى

لكن يبدو محالاً

لمجرد أن أقول –أحبُ

أدور كمجنون

ألتقط حفنتين من الطيور

وأوجاعى

ليست من ماء على أية حال

تسأل الماء وجها

وغضبى

يختلف عن النار

ويستعير منها

لساناً ثرثاراً

هكذا يتضبب

هكذا يتضبب

فىّ

ما فصله متأنقون بيض الشعر

مرة وإلى الأبد

حين قالوا

هذه الذات!

وهذا الموضوع!

ننام

يد تحت الرأس

والأخرى فى كومة من الكواكب

تنكرنا أقدامنا

تذوق طعم الأرض

بجذورها الضئيلة

فى الصباح التالى

نمزقها بقسوة .