(3)
الحب الجامح
"الحب الجامح لا يعرف الإعتدال .. أناني ، متطرف و مُهيمن تماماً كرياح العصف ، يجتاح الكيان و الوجود ... يسلب الأنفاس ... و عند الهدوء نقع دائماً في خطأ تقييم غياب "الجموح" و نعيش حالة الحداد لأن النبض الرقيق لا يستطيع اشعالنا لهباً ، فنقتله"سلوى فريمان
سأسمى هذا الحب الذى أقبل علىَ إبان مراهقتى "حب جامح" لأنه سيطر سيطرة كاملة وهيمن هيمنة أخذت بخناقى ، واجتاح كيانى وسلب أنفاسى .
سأمسك نفسى عن الكلام العاطفى وأحكم بالعقل والمنطق على تجربتى الشبابية.
أتصور وأنا راكب مركبة العقد السادس من العمر ، أن الحب هو أشياء كثيرة وعواطف وانفعالات شتى ، بل أحيانا يصبح غير مفهوم .
وأتذكر هذين البيتن :
إنى أحبك حباً ليس يبلغه ** فهم ولاينتهى وصفُ إلى صفته
أقصى نهاية علمى فيه معرفتى ** بالعجز منى ، عن إدراك معرفته
اليوم :أحاول تشريح مفهوم هذه العلاقة وأتبين ظروفها ومحتواها وخصائصها والدوافع التى أملتها والغاية منها يتبين لى الآتى :
إنه إندفاع محموم .
إنه نار شبت فى كيانى .
إنه رغبة وشهوة .
إنه أتى إلىَ عفويا ، دخل بقوة وعنف وبدون إستئذان.
إنه إمتد فترة طويلة ثم صار شاحباً وضعيفاً وهزيلاً.
إنه ترك فىَ ندوبا وجروحا وانكساراً وآلاماً لاتنسى.
بل أتذكر سوفوكليس المسرحى اليونانى الأعظم يقول :
"الحب ليس وحده الحب.
ولكن اسمه يخفى فى ثناياه أسماء أخرى متعددة.
إنه الموت والقوة التى لاتحول ولاتزول.
إنه الشهوة المحض،الجنون العاصف والنواح."
وأتجاوز بالقول قليلا وأتقدم بحرص شديد وحذر أشد :
هل تختلف تجربة المرأة عن الرجل إذا ما صادف الحب قلبها ؟؟؟؟
الحب الجامح
"الحب الجامح لا يعرف الإعتدال .. أناني ، متطرف و مُهيمن تماماً كرياح العصف ، يجتاح الكيان و الوجود ... يسلب الأنفاس ... و عند الهدوء نقع دائماً في خطأ تقييم غياب "الجموح" و نعيش حالة الحداد لأن النبض الرقيق لا يستطيع اشعالنا لهباً ، فنقتله"سلوى فريمان
سأسمى هذا الحب الذى أقبل علىَ إبان مراهقتى "حب جامح" لأنه سيطر سيطرة كاملة وهيمن هيمنة أخذت بخناقى ، واجتاح كيانى وسلب أنفاسى .
سأمسك نفسى عن الكلام العاطفى وأحكم بالعقل والمنطق على تجربتى الشبابية.
أتصور وأنا راكب مركبة العقد السادس من العمر ، أن الحب هو أشياء كثيرة وعواطف وانفعالات شتى ، بل أحيانا يصبح غير مفهوم .
وأتذكر هذين البيتن :
إنى أحبك حباً ليس يبلغه ** فهم ولاينتهى وصفُ إلى صفته
أقصى نهاية علمى فيه معرفتى ** بالعجز منى ، عن إدراك معرفته
اليوم :أحاول تشريح مفهوم هذه العلاقة وأتبين ظروفها ومحتواها وخصائصها والدوافع التى أملتها والغاية منها يتبين لى الآتى :
إنه إندفاع محموم .
إنه نار شبت فى كيانى .
إنه رغبة وشهوة .
إنه أتى إلىَ عفويا ، دخل بقوة وعنف وبدون إستئذان.
إنه إمتد فترة طويلة ثم صار شاحباً وضعيفاً وهزيلاً.
إنه ترك فىَ ندوبا وجروحا وانكساراً وآلاماً لاتنسى.
بل أتذكر سوفوكليس المسرحى اليونانى الأعظم يقول :
"الحب ليس وحده الحب.
ولكن اسمه يخفى فى ثناياه أسماء أخرى متعددة.
إنه الموت والقوة التى لاتحول ولاتزول.
إنه الشهوة المحض،الجنون العاصف والنواح."
وأتجاوز بالقول قليلا وأتقدم بحرص شديد وحذر أشد :
هل تختلف تجربة المرأة عن الرجل إذا ما صادف الحب قلبها ؟؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق