أشعر أن الداعين إلى ما يُسمى الأدب الإسلامى ، يحاولون إقصاء الثقافات الأخرى عن العقل الإسلامى.. وأؤكد العقل الإسلامى.. الذى بلغ نضجاً وفكراً ،عبر عصوره المختلفة ،بما لايسمح ،له ،أن ينهار أو يستسلم تحت رحى العقائد الأخرى، أياً كانت .
أن أقرأ ثقافات الشعوب الأخرى وأطالعها وأكتب عنها وأستخدم أساطيرها وخرافاتها وحكاياها ..فهذا شىء.
وأما أن أتأثر بها عقائدياً ..فهذا شىء آخر.
جميعنا ..قرأ أساطير وحكايات لاحصر لها ،فالغصن الذهبى لجميس فريزر ،هذه الموسوعة الضخمة ،فيها من الأساطير وحكايات الشعوب ما يضيق المكان عن حصرها.بل خرافات لافونتين وحكايات أيسوب وتناسخ الكائنات لأوفيد والإوديسا والإلياذة لهوميروس،والإينيادة لفرجيل والمثيولوجيا الإغريقية واليونانية عبر عصورها المختلفة وملحمة جلجامش والفرودس المفقود لميلتون وحكايات كنتربرى لجيفرى تشوسر والشاهنامة للفرودسى ..
أن أقرأ ثقافات الشعوب الأخرى وأطالعها وأكتب عنها وأستخدم أساطيرها وخرافاتها وحكاياها ..فهذا شىء.
وأما أن أتأثر بها عقائدياً ..فهذا شىء آخر.
جميعنا ..قرأ أساطير وحكايات لاحصر لها ،فالغصن الذهبى لجميس فريزر ،هذه الموسوعة الضخمة ،فيها من الأساطير وحكايات الشعوب ما يضيق المكان عن حصرها.بل خرافات لافونتين وحكايات أيسوب وتناسخ الكائنات لأوفيد والإوديسا والإلياذة لهوميروس،والإينيادة لفرجيل والمثيولوجيا الإغريقية واليونانية عبر عصورها المختلفة وملحمة جلجامش والفرودس المفقود لميلتون وحكايات كنتربرى لجيفرى تشوسر والشاهنامة للفرودسى ..
ملاحم وأقاصيص وحكايات وخرافات لاحصر لها وحكايات وأساطير اليابان والهند والصين..هذه قراءات وثقافات أقرأها للمتعة ولذة القراءة .
هذا هو التنوع الثقافى ،هذا الذى نسعى إليه مصداقاً لقول الرسول الكريم "اطلبوا العلم ولو فى الصين." والصين ،آنذاك ،كانت أرضاً مستباحة للأساطير والخرافات،زرادشت وبوذا وكونفشيوس و...و...
أزعم أننى أقرأ كل مايقع تحت بصرى من ثقافات وديانات الآخرين ،حتى ولو كانت مخالفة، على طول الخط ،لدينى ..كما سبق القول ..القراءة والثقافة شىء ،وأماخدش المعتقد فهذا شىء آخر ،لأن العقيدة الراسخة ،صعب عليها بل من الأصعب ،سقوطها فى براثن عقائد مخالفة ،بسهولة .
زعماء الأدب الإسلامى ..يجتهدون فى فرض الوصاية على عقول المسلمين ،بدعوى الخوف والحرص عليهم ..من كتابات الآخرين أياً كانوا.
مصطلح الأدب الإسلامى ..هو موضة تسود _الآن _حياتنا .
لماذا نخشى الآخرين ؟؟
لماذا نهابهم ونتوجس منهم خيفةً ونرتعب فزعا؟
لماذا نخشى أن يمروا بثقافاتهم وأفكارهم ،عبر عقولنا ،ألأننا نتمتع بهشاشة الفكر وضحالة الثقافة وميوعة المقاومة ؟!
هذا هو التنوع الثقافى ،هذا الذى نسعى إليه مصداقاً لقول الرسول الكريم "اطلبوا العلم ولو فى الصين." والصين ،آنذاك ،كانت أرضاً مستباحة للأساطير والخرافات،زرادشت وبوذا وكونفشيوس و...و...
أزعم أننى أقرأ كل مايقع تحت بصرى من ثقافات وديانات الآخرين ،حتى ولو كانت مخالفة، على طول الخط ،لدينى ..كما سبق القول ..القراءة والثقافة شىء ،وأماخدش المعتقد فهذا شىء آخر ،لأن العقيدة الراسخة ،صعب عليها بل من الأصعب ،سقوطها فى براثن عقائد مخالفة ،بسهولة .
زعماء الأدب الإسلامى ..يجتهدون فى فرض الوصاية على عقول المسلمين ،بدعوى الخوف والحرص عليهم ..من كتابات الآخرين أياً كانوا.
مصطلح الأدب الإسلامى ..هو موضة تسود _الآن _حياتنا .
لماذا نخشى الآخرين ؟؟
لماذا نهابهم ونتوجس منهم خيفةً ونرتعب فزعا؟
لماذا نخشى أن يمروا بثقافاتهم وأفكارهم ،عبر عقولنا ،ألأننا نتمتع بهشاشة الفكر وضحالة الثقافة وميوعة المقاومة ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق