ويواصل العقاد "................ ونجيز لأنفسنا فيها الحذف والتبديل
مداراةً لإسفاف فى العبارة أو إسفاف فى الذوق والأدب ،وعلينا تبعة القليل
الذى طرأ عليها من الحذف والتبديل .وحسبنا منها شرط واحد نرجو أن يتحقق لها
جميعاً فى رأى قرائها ،وذاك أنها- وهى من وحى العرائس والشياطين - خير
مايقرب الإنسان إلى قلب الإنسان."ص5
يبدو أن العقاد لم يلتزم بترجمة الشعر العالمى ،وإنما سمح لنفسه الحذف والتبديل ..
وأزعم أن ما فعله العقاد هو وصاية على العقل العربى ،آنذاك،وفرض ثقافة منتقصة القيمة ، بل وعديمة الفائدة وتشويه متعمد مع سبق الإصراروالترصد.
وكيف بأديب كبير كالعقاد، له ماله من قيمة أدبية وفكرية، يسقط وبقوة هذه السقطة المدوية ؟
إذا كانت الترجمة من لغة إلى لغة خيانة ،فالعقاد تجاوز هذه الخيانة إلى جرائم عمدية فى حق الشعر العالمى والشعراء العالميين؟!
بل لو صح قوله،فلم يسلم ما أورده من الشعر العربى من جريمة شنعاء وخطيئة لاتغتفر ، تحت زعم لايليق بمفكر كبير "إسفاف فى العبارة أو إسفاف فى الذوق والأدب".
وأزعم أن ما فعله العقاد هو وصاية على العقل العربى ،آنذاك،وفرض ثقافة منتقصة القيمة ، بل وعديمة الفائدة وتشويه متعمد مع سبق الإصراروالترصد.
وكيف بأديب كبير كالعقاد، له ماله من قيمة أدبية وفكرية، يسقط وبقوة هذه السقطة المدوية ؟
إذا كانت الترجمة من لغة إلى لغة خيانة ،فالعقاد تجاوز هذه الخيانة إلى جرائم عمدية فى حق الشعر العالمى والشعراء العالميين؟!
بل لو صح قوله،فلم يسلم ما أورده من الشعر العربى من جريمة شنعاء وخطيئة لاتغتفر ، تحت زعم لايليق بمفكر كبير "إسفاف فى العبارة أو إسفاف فى الذوق والأدب".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق