وقد أعدت قراءتها أكثر من مرة ..وتبين لى أن ما فهمته سابقاً وفى سالف
الأيام من هذه المجموعة القيمة من الشعر العربى والشعر الغربى بترجمة
العقاد ،قد تغيّر تماماً وتبدل ،لما أضافته السنون من خبرات ،وما تراكم
لدىّ من قراءات وثقافات متنوعة .
ورغم أن العقاد كتب الشعر ،وبعد
رحيل أمير الشعراء أحمد شوقى ،حاول بعض أساطين الأدب فى عصره ,وعلى رأسهم
الدكتور طه حسين ،أن يتوجوه إمارة الشعر .وفشلت جهودهم .
وأزعم أن العقاد لم يكن شاعراً ،فدواوينه الشعرية لم تصنع منه شاعراً ،لكن دراساته وأبحاثه هى التى صنعت منه أديباً ومفكراً.
وأزعم أن العقاد لم يكن شاعراً ،فدواوينه الشعرية لم تصنع منه شاعراً ،لكن دراساته وأبحاثه هى التى صنعت منه أديباً ومفكراً.
بصراحة ..لم أستمر فى قراءة أشعاره ،كنت أشعر أنها جافة وخشنة ،وليس لها من الشعر إلا الأوزان والقوافى إلا القليل منها.
وربماكان الدكتور النويهى فى دراسة مطولة،نشرها تحت عنوان "العقاد ناقد
الشعر " سبق نشرها وأصولها موجودة عندى ،قد التمس كبد الحقيقة ،وأجاب عن
مادار بفكرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق