رباعية مسكونة بالتساؤل والحنين والبحث عن طوق النجاة ،فى زمن عقيم .
سليلة البحر إمتدادٌ للحياة والوجود .
سليلة البحر لاتأبه للطوفان ،
ترسم معالم غدٍ مأمولِ.
تبحث عن أغنية لم تمت بعد.
تبحث عن مجد الأجداد العريق .
تبحث عن مستقبلٍٍ واعد.
تنفخ فى رماد الحاضر ،أن يصير ناراً ونوراً.
منار يوسف
أغنية واعدة تبحث عن ضمير وطن ٍتاه فى فوضى الزحام وتحت الركام
--------------------
سليلة البحر
منار يوسف
***
قالوا :
يا سليلة البحر
يا ابنة اللون الأزرق .. و الموج
اكسري مرايا القلب
لحزنك آية .. تتجلى على محياك
قلت :
ما أنا بفاعلة!
لحزني مهابة الصمت
في مواكب الراحلين .
قالوا :
يا سليلة البحر
كيف تتسلقين ذاكرة الشمس
و قد أطفئوا منارتك
منذ عاصفتين أو أكثر
و المد على خارطة الربان
يطمس ملامح " الزيتون "
قلت :
بقلبي شتلات جمر
فمن يطفىء الحقيقة
عند اندلاع النهار ؟
قالوا :
يا سليلة البحر
الأشّرعة على كف الطغاة
تنذر بالعبور
و السفن طوفان ظلم
أشلاء حديقتك
نبوءة العرافين
و ياسمينك كابوس الغول
فمتى تهطل غيمتك
على الأرض اليباب ؟
قلت :
إشراقتي أسطول ضوء
فمن يحجب الصباح
عند انتفاضة نبض ؟
قالوا :
يا سليلة البحر
على سطح الماء تشتعل الرزايا
و الموج عازفٌ حزين
فمتى تبصرين الريح
تحمل شهقات الغرقى ؟
قلت :
مازال لحني يولد من السماء
و الأرض أغنيتي
سأصطاد من ميراث جدي
وديعة المجد
و على قرص القمر
سيكون عرشي"
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الاثنين، 17 نوفمبر 2014
منار يوسف ..سليلة البحر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق