بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 17 نوفمبر 2014

وأنا على ناصية الظن ..أنتظر

"وأنا على ناصية الظن
أنتظر .."

درة ثمينة من البوح الشفيف،وصورة شعرية كاملة الأوصاف ،ونضجٌ بامتلاك ناصية القلم ،وترحالٌ فى مسام الروح.

هكذا أخذتنى سليلة البحر .


منار يوسف
بكبرياءٍ ..أقرأ "حكاية بلا إنتهاء "
كيف أكتب عن قصيدة "الليل فى عينيك "تتحدث عن نفسى وعن قلبى وعن روحى ؟؟؟
عيون
بياتريس لاتغيب عنى!
فتمهل أيها الليل ،حتى تنتهى منار من قصيدتها .

............................



الليل في عينيك



تأتي كغيمة مسافرة
تزرع حضورك في قلبي
فينبت سنابل شوق
و .. على خارطة المدى
أسجل أبهى انتصاراتك
و أكتب
هنا مرت مواكب الضوء
....
مساءاتي عطشى
لهمسك الحريري
لقوس قزح يتراقص
على قافية حيرتك
و .. الليل في عينيك
أغنية طائشة
لم يروضها الرصاص الواثق
من جسد الحلم.
.....
تأتي
و على كفيك موجة
تعتصرني كعناقيد الكرز
فانتفض
كقطرات الندى
على براعم الوقت
و أنا على محطة الأرق
وحدي
أطوي مسافات سفري البعيدة
و أقطع تذكرة أخرى
لدفاتر تاريخك.
.....
أبحث فيك عن نفسي
عن مذاق أحلامي المشروعة
عن هويتي الضائعة
في جملة قصيرة
أو صفحة في مهب الريح
تنتظر صفعة مؤجلة
أبحث عني
في كل الاحتمالات
التي تؤدي إلى .. اللاشىء
أو .. إلى تلك
الفوضى الناعمة.
....
كم قلت لي
أننا حكاية بلا انتهاء
و أني قصيدة
على شفتيها يسكن الظمأ
و بين ضفتيها
تستريح النوارس.
....
كم قلت
أني منارة العيد
في الليالي العابسة
و أني همس السنابل للمطر
كم و كم و كم
و أنا على ناصية الظن
أنتظر ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق