عباس محمود العقاد والوطنية المفقودة
لم يقف التحرك الإستعمارى عند حد معين ، بعد خروج فرنسا من مصر ، أعدت العدة لإحتلال الجزائرسنة 1830ميلادية ، أحلام الإمبرطورية النا بليونية فى التوسع ومناوئة الأمبرطورية البريطانية ، وصعود القوى الأوروبية وتكوين المستعمرات ، لم يكن هناك إلا الشرق مرتعاً خصيباً وأرضاً مستباحة وشعوباً لاقيمة لها .
وفى سنة 1882ميلادية ،والأمبرطورية البريطانية (بريطانيا العظمى ) تدك الأسكندرية المصرية بنيران بوارج أسطولها الحربى واحتلت مصر احتلالا طويلا، وعاثت فيها بريطانيا فساداً وسحقاً ومحقاً ، وصارت الحاكم الفعلى للبلاد تفعل فيه ما تشاء دون رقيب ، هكذا الإستعمار فى أى زمان ومكان، الهدف واحد وتتعدد الأسباب .
سنة 1889م ولد فى أسوان ، عباس محمود العقاد ، الكاتب الجبار وفقاً لما نسب لسعد زغلول ، والذى أشاد به(أديب فحل ، له قلم جبار،ورجولة كاملة ، ووطنية صافية ،واطلاع واسع ،وله اسلوب فريد )
يقول د/شوقى ضيف فى كتابه عن العقاد(لم يكتسب العقاد مكانته الأدبية الرفيعة من جاه ولا من وظيفة ولا من لقب علمى ،وإنما اكتسبها بكفاحه المتصل العنيف الذى يعد به أعجوبة من أعاجيب عصرنا النادرة،فقد تحول بعد حصوله على الشهادة الإبتدئية يزود نفسه بالمعارف زادا وافرا ،واحتل الأدب قلبه وشغله عن كل متاع ..)
لم يقف التحرك الإستعمارى عند حد معين ، بعد خروج فرنسا من مصر ، أعدت العدة لإحتلال الجزائرسنة 1830ميلادية ، أحلام الإمبرطورية النا بليونية فى التوسع ومناوئة الأمبرطورية البريطانية ، وصعود القوى الأوروبية وتكوين المستعمرات ، لم يكن هناك إلا الشرق مرتعاً خصيباً وأرضاً مستباحة وشعوباً لاقيمة لها .
وفى سنة 1882ميلادية ،والأمبرطورية البريطانية (بريطانيا العظمى ) تدك الأسكندرية المصرية بنيران بوارج أسطولها الحربى واحتلت مصر احتلالا طويلا، وعاثت فيها بريطانيا فساداً وسحقاً ومحقاً ، وصارت الحاكم الفعلى للبلاد تفعل فيه ما تشاء دون رقيب ، هكذا الإستعمار فى أى زمان ومكان، الهدف واحد وتتعدد الأسباب .
سنة 1889م ولد فى أسوان ، عباس محمود العقاد ، الكاتب الجبار وفقاً لما نسب لسعد زغلول ، والذى أشاد به(أديب فحل ، له قلم جبار،ورجولة كاملة ، ووطنية صافية ،واطلاع واسع ،وله اسلوب فريد )
يقول د/شوقى ضيف فى كتابه عن العقاد(لم يكتسب العقاد مكانته الأدبية الرفيعة من جاه ولا من وظيفة ولا من لقب علمى ،وإنما اكتسبها بكفاحه المتصل العنيف الذى يعد به أعجوبة من أعاجيب عصرنا النادرة،فقد تحول بعد حصوله على الشهادة الإبتدئية يزود نفسه بالمعارف زادا وافرا ،واحتل الأدب قلبه وشغله عن كل متاع ..)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق