ويبدأ العقاد الكتابة والنشر فى الصحف السيارة ،وفى سنة 1912م ينشر
(خلاصة اليومية )وكتيباً عن المرأة (الإنسان الثانى ) وتتوالى كتابات
العقاد ويزداد شهرة ومجداً ،لكن ما يدهش ويثير العجب أن العقاد الجبار
،والإحتلال البريطانى جاثم على صدر مصر والحركة القومية فى اشتعال وسقوط
مئات الشهداء من الشباب الوطنى ، لم يحرك ساكنا وينتقد الإحتلال ولو حتى
بمقالة أوقصيدة شعر ،وكأنه ينأى بقلمه عن مواجهةالإستعمار، ويؤثر السلامة
والركون إلى الدعة والراحة ،وهو الذى طغت شهرته الآفاق وتحدث عنها السيارة والركبان .
وفى سنة 1928ينشر العقاد كتابه (الحكم المطلق فى القرن العشرين )وهومجموعة
مقالات كان ينشرها فى جريدة البلاغ الأسبوعى لم يتعرض فيها للإحتلال
،ويواصل كتابته ودراساته وفى سنة 1940يشن حرباً ضروساً حامية الوطيس ضد
هتلر والنازية وينشر كتابيه (هتلر فى الميزان) (النازية والأديان ).
بصراحة مطلقة وبدون مجاملة ، أزعم أن العقاد التفت عن مؤازرة وطنه المحتل والوطنيين الذى يستشهدون فداءاً لتراب وطنهم وينشغل هو بهتلر والهتلرية والنازية والفاشية والأتاتوركية، وصار بوقاً دعائياً للحلفاء يمجد حروبهم ويشيد ببطولاتهم.
حقيقة الأمر أن العقاد الجبار كسر سن قلمه وأبى أن يخط كلمة فى انتقاد الإحتلال والإستعمار الإنجليزى.
وأخشى أن أقول أنه كان المقابل من سلطات الإحتلال أن يصول ويجول فى كل شيىء إلا التعرض لهم !!
وأنا لا أزعم هذا بقصد النيل منه أو الحط من شأنه والعياذ بالله ،ولكنه التاريخ ولابد أن يكتب من جديد ووضع الأمور فى نصابها الصحيح .
والسؤال قائم لدىّ ومطروح :
لماذا لم ينتقد العقاد الإحتلال والحكم الفاسد وتسلط القصر؟
لماذا ترك أمته وهى فى الأغلال، وشرد بعيداً عنها يقاتل هتلر وموسلينى وأتاتورك؟
لماذا ؟؟؟
بصراحة مطلقة وبدون مجاملة ، أزعم أن العقاد التفت عن مؤازرة وطنه المحتل والوطنيين الذى يستشهدون فداءاً لتراب وطنهم وينشغل هو بهتلر والهتلرية والنازية والفاشية والأتاتوركية، وصار بوقاً دعائياً للحلفاء يمجد حروبهم ويشيد ببطولاتهم.
حقيقة الأمر أن العقاد الجبار كسر سن قلمه وأبى أن يخط كلمة فى انتقاد الإحتلال والإستعمار الإنجليزى.
وأخشى أن أقول أنه كان المقابل من سلطات الإحتلال أن يصول ويجول فى كل شيىء إلا التعرض لهم !!
وأنا لا أزعم هذا بقصد النيل منه أو الحط من شأنه والعياذ بالله ،ولكنه التاريخ ولابد أن يكتب من جديد ووضع الأمور فى نصابها الصحيح .
والسؤال قائم لدىّ ومطروح :
لماذا لم ينتقد العقاد الإحتلال والحكم الفاسد وتسلط القصر؟
لماذا ترك أمته وهى فى الأغلال، وشرد بعيداً عنها يقاتل هتلر وموسلينى وأتاتورك؟
لماذا ؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق