Couples formés Par le hasard
Leur est bizarre
Le verbe aimer
Amants d'un soir
Dieu sait comment
Pour un moment
Venus s'asseoir
Si peu de temps
Le coeur en tremble
A peine ensemble
Et se quittant
Adieu se dire
A demi-mot
Déjà comme au
Bord de dormir
Enfants des nuits
Ombres cruelles
Dans les ruelles
Passez sans bruit
Leur est bizarre
Le verbe aimer
Amants d'un soir
Dieu sait comment
Pour un moment
Venus s'asseoir
Si peu de temps
Le coeur en tremble
A peine ensemble
Et se quittant
Adieu se dire
A demi-mot
Déjà comme au
Bord de dormir
Enfants des nuits
Ombres cruelles
Dans les ruelles
Passez sans bruit
لوى أراجون ..من شعرائى المتميزين ويحظى عندى بمكانة رفيعة .
ولن ينسى التاريخ دواوينه الفارقة "إلزا " "عيون إلزا""ومجنون إلزا"وإلتزامه بقضايا وطنه.
كان من عشاق التصوف الشرقى ونلحظ تاثره بمجنون ليلى فى ديوانه مجنون إلزا ،بل لا أظننى مبالغاً فى القول عنه..
أنه رائد من رواد الشعر الفرنسى الذين تركوا بصمتهم على مسيرة الشعر الفرنسى ، وعمره الذى قارب القرن من الزمن، مماأعطاه الفرصة لخوض غمار التيارات الشعرية المتنوعة والمشاركة فيها باقتدار .
وحينما أقرأ شعره أسمح لنفسى بالقول ، أنه قد غاص فى أعماق الشعب الفرنسى ورصد مايجيش فيه ..وسأترجم قصيدته الرائعة "قصيدة فى العشق الضائع" وأظنه كان يعانى من رتابة الحياة الزوجية كعادة الأزواج .
ووجدت ،على هامش القصيدة ،تعليقاً منى حين قرأتها سنة1986م "أعتقد أن هذا القول من الشاعر وهذه الأبيات تصوير حى لما يعانى منه المتزوجون وانشغالهم بالحياة وكيفيةتوفير أسباب الحياة لهم ولأولادهم وهمومهم المتنوعة ومن ثم فإن الحب يبدو شيئاً غريباً".
حين تعرفتُ على زوجتى "المنصورية المولد والإقامة"فى أوائل الثمانييات من القرن الماضى .
وجدتها مشغولة بالشعر والشعراء والأغانى وحفظها للكثير من الأغانى المشهورة لعبد الحليم حافظ ونجاة الصغيرة وفايزة أحمد وأم كلثوم ..وكثيرين وكثيرات وتردد أغانيهم بجمال وحلاوة ..
كانت مشروع مطربة .أليست من محافظة الدقهلية التى برعت ابنتها أم كلثوم وانتشر اسمها فى شتى البلدان والشعوب؟!
أليست من المنصورة وعلى بعد خطوات من دار ابن لقمان سجن لويس عندما تم أسره ؟!
وحفظها لدواوين كاملة لنزار قبانى وكامل الشناوى وعلى محمود طه وآخرين..
وحفظها لبعض قصائد أراجون "عيون إلزا "التى ترجمها الشاعر فؤاد حداد بلغة رائقة وروح فرنسية لاتخل بالنص ، بل تغوص بأعماقه وتلتقط درره وتجسد مضمونه،مما دفعنى أن أجمع دواوين أراجون ونزار وعلى محمود طه وكامل الشناوى وأهديها إياهم .
كنت أترجم لها ما مس ذائقتى الشعرية من قصائد قصيرة وأطربتنى، لهيجو وأراجون.
فقصائد أراجون غنائية فى المقام الأول ،فقد قاد ثورة تمرد حقيقية على الشعر الفرنسى ،ولم يتقيد بالقافية ولم يتوقف عند عددالسطور.
بل كان التجريب مذهبه ،فلم يعتنق مذهباًشعرياً ،ولم يتمسك وينضو تحت ظل تيار شعرى واحد.
وهاهى الترجمة أهديها لكل الأزواج الذين عاشوا الحب وشغلتهم الحياة.الأزواج الذين
التقوا مصادفة
وبدا لهم
أن الحب شىءٌ غريب
عشاق ليلة واحدة
الله أدرى كيف
ولبرهة واحدة
جاؤوا وجلسوا
ولفترة وجيزة
خفق القلب
وما كادوا يجتمعون
حتى افترقوا
قيل وداعاً
فى نصف كلمة
كأنهم كانوا
موشكين على النوم
أبناء الليالى
والظلال القاسية
فى الأزقة
مَروا فى صمت
قرأت زوجتى ماكتبته عن أراجون ،فابتسمت ابتسامة عريضة مضيئة ..
وتركتنى لحظات وعادت تحمل ديوان" عيون إلزا "ترجمة فؤاد حداد ،فهى تحتفظ به بين أوراقها وكتبها.
وقرأت لى إحدى مقطوعات قصيدته الكبيرة "نشيد إلى إلزا"
وتركتنى لحظات وعادت تحمل ديوان" عيون إلزا "ترجمة فؤاد حداد ،فهى تحتفظ به بين أوراقها وكتبها.
وقرأت لى إحدى مقطوعات قصيدته الكبيرة "نشيد إلى إلزا"
1-افتتاحية
ألمسك وأرى جسمك وتتنفسينلم تعد أياماً نحياها على فراق
هذه أنت رائحة غادية وأنا دنياكِ
فى الخير والشر
ولم تبعدى أبداً مثلك الآن كما أبتغى
نحن نلقى معاً فى بلاد العجائب
اللذة الجادة لون المطلق
ولكننى عندما أعود إلينا عندما أصحو
إذا أنا همست فى أذنيك
كمثل كلمات الوداع، لم تعودى تسمعين
تنام وأصغى طويلاً إلى صمتها
حاضرة بين أحضانى ولكن
بوجودها ازدادت غياباًوأنا أزداد عزلة
كلما ازددت اقتراباً من لغزها
كلاعب يطالع فى الزهر رقماً يخيب
إذا بدا نهار كأنه ينتزعها من الغياب
جُعِلت لدىّ أحن منه وأجمل
قد احتفظت من الظل بالعطور وبالشذى
وكأنها حلم الحواس
فنهار يعيدها مازال ليلاً
قد تجرحنا بأشواك المعيشة
ومرت حياة مثل لحن معنّى
أبداً لم أشبع من عيون تجوعنى
ياسمائى يايأسى يا زوجتى
ثلاثة عشر عاماً وأنا أرقب صمتك الشادى
مثلما نقل المحار البحر
مسكراً قلبى ثلاثة عشر عاماً،ثلاثة عشرشتاءً ،ثلاثة عشر صيفاً
وانا أرتعش ثلاثة عشر عاماً على عتبات المحال
ثلاثة عشر عاماً من خوف عذب مر
ثلاثة عشر عاماً أتفادى المخاطر الموهومة
ياطفلتى ليس الزمن على قدرنا
ما أقل ألف ليلة وليلة للعشاق
ثلاثة عشر عاماً مثل يوم أو هى نار الهشيم
تحرق عند أقدامنا شعرة شعرة
بساط عزلتنا السحرى
ص76،75،74
طبعة 1968م
دار الكتاب العربى للطباعة والنشر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق