إلى ..بياتريس
عرّاف مدينتنا
عرّاف مدينتنا
بين الموت وبين الميلاد
لحظة صمت ساقطة بين الأضداد
لاطعم لها
لالون لها
شاحبة
كالخط الفاصل بين النور وبين الظلمة
تائهة
كالزمن الموجع فى أبد الآباد.
ياعراف مدينتنا!
يامن يعبر فوق الزمن الدوَار
يتخطى الماضى والحاضر والمستقبل
حاورنى!
هل يؤذيك حوارى؟
أأنبئنى عن موضع قدمى
عن خطوى
عن صور تتراءى فى صحوى تتلوى
تتلوى
تتفلت من عقلى
عن أشباح تدهمنى
تشرع ألف ذراع وذراع نحوى
تمسك بى
تجذبنى نحو القاع( كم أولد فى اليوم الواحد وأموت)
ياعرَف مدينتنا
كلماتك ظلت عبر سنين وسنين
تنضح بالظلمة فى رأئعة البهجة
تفرز سما فى وجه الآفاق العسلية
تهوى كمطارق عبر الجمل الناعمة الموسيقية
تخدش فجر البسمة
كأظافر مجنون فى ثوب عروس
تنذر بالهول
وبالويل
وبأن الليل ولود لليل
وبأن القمر الطالع فيه منكود منحوس
ياعرَاف مدينتنا! كم أنكرناك!
وحسبناك تشوه وجه البسمة
حين عرفنا البسمة
وتوهمناك فقدت بصيرتك النورانية
وظنناك فريسة أوهام شيطانية
ونسينا أنك لاتملك أن تكذب كذبة
فظلمناك،وكنا لانملكإلا ظلماً
ورفضناك ،لأنا كنا نستقبل صبحا
فهرعنا - وتركناك تلوك نبوءتك الجهمة- نحوشعاع النور الساقط عبر جدار الظلمة
وسقطنا فى المحظور.
ياعرَف مدينتنا!
يامن يبصر بين النور وبين الظلمة
يامن يقرأبين سطور الأيام
ماذا تبصر فى طالعنا الآن؟
-الحرف تلعثم
-هل مات ؟
-الصوت يقول بلا معنى
-هل أرفع صوتى؟
-أيضاًلاجدوى
ياعرَاف مدينتنا!
أتظل رحا الأيام تدور بلا غاية؟
تلتفت يساراً حينا
ويميناً حيناً
ثم تدور بلادوران
أتظل الآمال مدلاة الرأس على مقصلة المجهول؟
ويظل كتاب الأيام بلا عنوان؟؟؟
*************************د.عز الدين إسماعيللحظة صمت ساقطة بين الأضداد
لاطعم لها
لالون لها
شاحبة
كالخط الفاصل بين النور وبين الظلمة
تائهة
كالزمن الموجع فى أبد الآباد.
ياعراف مدينتنا!
يامن يعبر فوق الزمن الدوَار
يتخطى الماضى والحاضر والمستقبل
حاورنى!
هل يؤذيك حوارى؟
أأنبئنى عن موضع قدمى
عن خطوى
عن صور تتراءى فى صحوى تتلوى
تتلوى
تتفلت من عقلى
عن أشباح تدهمنى
تشرع ألف ذراع وذراع نحوى
تمسك بى
تجذبنى نحو القاع( كم أولد فى اليوم الواحد وأموت)
ياعرَف مدينتنا
كلماتك ظلت عبر سنين وسنين
تنضح بالظلمة فى رأئعة البهجة
تفرز سما فى وجه الآفاق العسلية
تهوى كمطارق عبر الجمل الناعمة الموسيقية
تخدش فجر البسمة
كأظافر مجنون فى ثوب عروس
تنذر بالهول
وبالويل
وبأن الليل ولود لليل
وبأن القمر الطالع فيه منكود منحوس
ياعرَاف مدينتنا! كم أنكرناك!
وحسبناك تشوه وجه البسمة
حين عرفنا البسمة
وتوهمناك فقدت بصيرتك النورانية
وظنناك فريسة أوهام شيطانية
ونسينا أنك لاتملك أن تكذب كذبة
فظلمناك،وكنا لانملكإلا ظلماً
ورفضناك ،لأنا كنا نستقبل صبحا
فهرعنا - وتركناك تلوك نبوءتك الجهمة- نحوشعاع النور الساقط عبر جدار الظلمة
وسقطنا فى المحظور.
ياعرَف مدينتنا!
يامن يبصر بين النور وبين الظلمة
يامن يقرأبين سطور الأيام
ماذا تبصر فى طالعنا الآن؟
-الحرف تلعثم
-هل مات ؟
-الصوت يقول بلا معنى
-هل أرفع صوتى؟
-أيضاًلاجدوى
ياعرَاف مدينتنا!
أتظل رحا الأيام تدور بلا غاية؟
تلتفت يساراً حينا
ويميناً حيناً
ثم تدور بلادوران
أتظل الآمال مدلاة الرأس على مقصلة المجهول؟
ويظل كتاب الأيام بلا عنوان؟؟؟
***
عرَاف مدينتنا
***
ديوان(هوامش فى القلب) الهيئة العامة لقصور الثقافة -مصر -سنة 2007م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق