(1)
نثرت
العشق أزاهير برية.. تفترش مساحات الشوق بين يديك.. لتعبق أصابعك المخملية برائحالحبة .. وعطره .. بعثرت أيامي وطويت صفحات كل أزمنتي وكتبت على جدران غرفتي.. بنزف
روحي .. أحبك .
(2)
أتذكرين
غجرية الشَعر ..
كم
تقاسمنا مجون العاشقين.. حين تبارينا بفضاءات المجانين ..
أتذكرين
كم مرة غفونا.. كالسكارى.. فوق فراش الياسمين.. نغترف من خمرة عشقنا المحموم
..نستقي منه.. فلا نرتوي.. وننثر حولنا الحب .. فراشات نور..تعويذات سحر.. لم
يعرفها من قبل.. مثلنا الآخرين .. أنت .. أنا ..والعشق.. وعطر الياسمين .. أسطورة
.. .. قصيدة شعر .. ما بعدها تكوين
..
(3)
أفلا
تذكرين!!؟""
__________________________
قطرة من
عطر الياسمين
***************
(1)
.قراءة
الشعر ،وشعرية القراءة تهيمن على هذا النص الماتع.
بل لا
أجد مندوحة فى قولى أن هذا هو الشعرالصافى.
هذا
الشعر الذى ينبع من أعماق الروح ويتسلل إلى النفوس بسهولة ويسر
(2)
قرأتُ
هذا النص الشعرى مرة بعد مرة ،فشممتُ قطرة من عطر الياسمين ،بل فاح العطر فى
أجوائى .
تجربة
العاشق والمعشوق وثالثهما هذا العشق المكتوب بنزف الروح.
ولكن
الكاتبة ،ولست أدرى ..كتبت نبضها الحارق بلسان العاشق!!
أتذكرين..
(3)
قلتُ أن
شعرية القراءة تهيمن على النص،وقمتُ بتجزئته إلى ثلاث فقرات ،واضعا فى حسبانى ،أن
أى قراءة للنص هى كتابة ثانية .
الفقرة الأولى ..
هذا الوله وهذا الوجد وهذا العشق الذى يسطر سيطرة كاملة على روح العاشق الذى يهيم غراماً فى محبوبته وينثر أزاهير برية وتصير حياته حياة محبوبته وهو السجين فى عشقها ،ووتنزف روحه فى حبها.
الفقرة الثانية..
أتذكرين غجرية الشعر؟؟
وتنثال على ذهنى اللحظة ..ماغناه عبد الحليم حافظ لشاعرنا الكبير /نزار قبانى " والشعر الغجرى المجنون يسفر فى كل الدنيا.
اللقاء الأسطورى بين العاشق والمعشوق ،هل تحقق؟؟
لم تسفر الكلمات إلا عن بوح العاشق وتباريح هواه المضنى.
الفقرة الثالثة..
أفلا أتذكري!!!
تساؤل ..يصّاعد مع الشهيق والزفير .
أفلا
..تذكرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق