تشريفة..ربيع عقب الباب
_______________________
*******
(1)
الفقر والقهر يسحقان الشخصية الربيعية ،فالفقر له تجليات مباشرة مختلفة قاصمة للشخصية ،فليس الفقر المادى هو المشكلة وإنما ما يستتبعه من فقر روحى وانحطاط إنسانى وقمع قاهر لكل قدرات ومهارات الإنسان التى يصبو إلى تحقيقها ،فيحيله فى نهاية المطاف إلى كتلة بشرية متوحشة قادرة على افتراس نفسها وذويها .
فالواقع الآنى، هذا الإخطبوط متعدد الأذرع والعاصر لمواطنيه بقسوة وعنف وسحق ومحق وإذلال وقهر ،يصنع وحوشاً تأكل نفسها وذويها ولا تقترب من عروشه المتعالية الحصينة بالفساد والمفسدين .
(2)
اللجنة ..لصنع الله إبراهيم ،الروائى الكبير ...صاحب تلك الرائحة وبيروت بيروت ونجمة أغسطس وذات والتلصص وأمريكانللى وأخيراً العمامة والقبعة .
كانت اللجنة من الأعمال المتفردة باستشراف مستقبل، يأكل الإنسان فيه نفسه .
هذه اللجنة الإخطبوطية التى تحاكم وتأمر وتقهر وتذل وتهيمن على مقاليد الحياة .
كان استشرافاً لواقع ساحق ماحق، لمواطن شريف يسعى من أقصى المدينة يبحث عن العدل والحق .
(3)
الطاعون.. هذا العمل الرائد، للفرنسى /ألبير كامو ،والجرذان التى سيطرت على المدينة ،إنهم طاعون اللحظة التى يقضى على الأخضر واليابس.
إنهم يتناسلون بصورة سرطانية لايمكن إيقافها ،إنهم ينتشرون فى كل مناحى الحياة ويٌخربون الوجود ،بل يسطوون على أحلام الناس وعقولهم .
(4)
الشخصية الربيعية ،أذهلها الفقر والمرض والقهر ،فقدت أبسط مبادىء التعامل الإنسانى ،فقدت عقلها ،فقدت وجودها ،فقدت قيمها وحضارتها ،فقدت كل شىء ،عادوا عراة ..الإنسان الأول بكل مباذله وتصوراته وأفعاله وتوحشه وعنفه ،فلم يعد يملك سوى جسد عار و أسنان تفترس ودماء تسيل .
سلطة متسلطة مسيطرة قاهرة لاهم لها سوى أمنها وبهرجها وزركشتها وقدرتها على العصر والعنف والعقاب .
(5)
تشريفة ..اسم مراوغ يضعه القاص عنوانا لعمله الفارق ،فالتشريفة هو حلول شخصية مرموقة لقرية أو نجع أو مدينة ،يحوطها العسس والجرذان من كل جانب ،ويدافعون عنها بالحديد والنار إذا تطلب الأمر .
تشريفة ..اسم على مسمى ..فهاهوالشخصية المرموقة ، الإنسان العارى من كل شىء وأى شىء، يطل علينا ..إنه يُشرّف حياتنا ..إننا نراه ونسمعه ونمعن النظر فيه .
إنه التشريفة ...التى صنعها الواقع الآنى بكل حماقاته ومهازله وهيمنته وجهله وعنفه وتسلطه وقمعه لكل رأى ،وحجره على كل فكر ،والتصفية الجسدية لمن تسول له نفسه على التذمر. الفقر والقهر يسحقان الشخصية الربيعية ،فالفقر له تجليات مباشرة مختلفة قاصمة للشخصية ،فليس الفقر المادى هو المشكلة وإنما ما يستتبعه من فقر روحى وانحطاط إنسانى وقمع قاهر لكل قدرات ومهارات الإنسان التى يصبو إلى تحقيقها ،فيحيله فى نهاية المطاف إلى كتلة بشرية متوحشة قادرة على افتراس نفسها وذويها .
فالواقع الآنى، هذا الإخطبوط متعدد الأذرع والعاصر لمواطنيه بقسوة وعنف وسحق ومحق وإذلال وقهر ،يصنع وحوشاً تأكل نفسها وذويها ولا تقترب من عروشه المتعالية الحصينة بالفساد والمفسدين .
(2)
اللجنة ..لصنع الله إبراهيم ،الروائى الكبير ...صاحب تلك الرائحة وبيروت بيروت ونجمة أغسطس وذات والتلصص وأمريكانللى وأخيراً العمامة والقبعة .
كانت اللجنة من الأعمال المتفردة باستشراف مستقبل، يأكل الإنسان فيه نفسه .
هذه اللجنة الإخطبوطية التى تحاكم وتأمر وتقهر وتذل وتهيمن على مقاليد الحياة .
كان استشرافاً لواقع ساحق ماحق، لمواطن شريف يسعى من أقصى المدينة يبحث عن العدل والحق .
(3)
الطاعون.. هذا العمل الرائد، للفرنسى /ألبير كامو ،والجرذان التى سيطرت على المدينة ،إنهم طاعون اللحظة التى يقضى على الأخضر واليابس.
إنهم يتناسلون بصورة سرطانية لايمكن إيقافها ،إنهم ينتشرون فى كل مناحى الحياة ويٌخربون الوجود ،بل يسطوون على أحلام الناس وعقولهم .
(4)
الشخصية الربيعية ،أذهلها الفقر والمرض والقهر ،فقدت أبسط مبادىء التعامل الإنسانى ،فقدت عقلها ،فقدت وجودها ،فقدت قيمها وحضارتها ،فقدت كل شىء ،عادوا عراة ..الإنسان الأول بكل مباذله وتصوراته وأفعاله وتوحشه وعنفه ،فلم يعد يملك سوى جسد عار و أسنان تفترس ودماء تسيل .
سلطة متسلطة مسيطرة قاهرة لاهم لها سوى أمنها وبهرجها وزركشتها وقدرتها على العصر والعنف والعقاب .
(5)
تشريفة ..اسم مراوغ يضعه القاص عنوانا لعمله الفارق ،فالتشريفة هو حلول شخصية مرموقة لقرية أو نجع أو مدينة ،يحوطها العسس والجرذان من كل جانب ،ويدافعون عنها بالحديد والنار إذا تطلب الأمر .
تشريفة ..اسم على مسمى ..فهاهوالشخصية المرموقة ، الإنسان العارى من كل شىء وأى شىء، يطل علينا ..إنه يُشرّف حياتنا ..إننا نراه ونسمعه ونمعن النظر فيه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق