لا أملك إلا الخشوع والخضوع والرضى ولا أنسى قول الله جلّ وعلا لرسوله الكريم "إنك ميت وإنهم ميتون "سورة الزمر ، فالموت على رقاب العباد دائر.
وكم كنت حزيناً لا لموت أمى ولكن لفراقها الذى يطول
"فكل ذى أوبة يؤوب وغائب الموت لايؤوب"
سنوات الطفولة والشباب والمشيب عشتها لا أفارقها ولا أبتعد عنها ..مرتبط بها إرتباط الروح بالجسد .. أراها شامخة لاتنحنى ولاتنكسر أمام ويلات الحياة ، عزيزة بنفسها ،قوية بإيمانها ،مرهوبة الجانب ،باسمة الوجه ،عفيفة اللفظ ،سخية اليد ،طاهرة القلب ،نقية السريرة .
تأثيرها فى تكوين شخصيتى، عبر سنى عمرى، لها النصيب الأوفر والأعمق ، تعلمت منها ما أعاننى على سلوك الطريق المستقيم والكفاح المستمر ومقاومة العجز والرتوب والإنغماس فى تحصيل العلوم والفنون وتحكيم العقل وهدوء الأعصاب ومقارعة الحجة بالحجة وطهارة اليدوالقلب واللسان..
لقد فقدت صديقةً غاليةً ومربيةً أريبةً ومعلمةً قديرةً وعقلاً واعياً وقلباً ،يسع الكون ومن فيه ومافيه، وحكمةً وموعظةً حسنةً لا تضيع فى خضم الأحداث .
29/7/2012
لقد فقدت صديقةً غاليةً ومربيةً أريبةً ومعلمةً قديرةً وعقلاً واعياً وقلباً ،يسع الكون ومن فيه ومافيه، وحكمةً وموعظةً حسنةً لا تضيع فى خضم الأحداث .
29/7/2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق