سقوطك المدوي من دمي، كان آخر ما سمعته ،قبل أن أمضي نحو بلادي البعيدة.
...............
سقوط
وخزة فى عمق الروح ،توقظ فينا أحاسيس الدهشة .
هذا التكثيف والاقتصاد فى اللغة 14كلمة يكتبان سفراً من أسفار المعاناة والاحباط .
هذا التكثيف والاقتصاد فى اللغة 14كلمة يكتبان سفراً من أسفار المعاناة والاحباط .
منار يوسف
تكتب بدمها ،بنزيف روحها .
اختيارها للكلمات موفقٌ إلى أقصى حد ،
بداية بالسقوط ونهاية بالبلاد البعيدة .
إنه الهروب من واقع أليم ومؤلم وقاسٍ.
إنها المحاولة الأخيرة للتصالح مع الذات
المجروحة .
تكتب بدمها ،بنزيف روحها .
اختيارها للكلمات موفقٌ إلى أقصى حد ،
بداية بالسقوط ونهاية بالبلاد البعيدة .
إنه الهروب من واقع أليم ومؤلم وقاسٍ.
إنها المحاولة الأخيرة للتصالح مع الذات
المجروحة .
لم يكن شيئاً عادياً ،وإنما يسكن الدم والروح .
هو المتفرد فى صورته ،الساكن فى الدم ،المهيمن على الروح .
هو الوطن الذى تعيش فيه .
لكن ..ماالعمل ؟
صار ملوثاً،مؤذياً ،منفراً ،سقط فى جب يوسف
،ولايوجد السيارة الذين ينقذونه ويبيعونه حتى
بثمن بخس .
هو المتفرد فى صورته ،الساكن فى الدم ،المهيمن على الروح .
هو الوطن الذى تعيش فيه .
لكن ..ماالعمل ؟
صار ملوثاً،مؤذياً ،منفراً ،سقط فى جب يوسف
،ولايوجد السيارة الذين ينقذونه ويبيعونه حتى
بثمن بخس .
إنه الرحيل إلى بلاد بعيدة ،إلى ذات تتشرنق حول نفسها .
لكن سيأتى اليوم الذى تعود منار .
إلى وطن وحبيب وروح ودم طاهر يسرى فى العروق .
إلى روح تهيم ،عشقاً وتذوب رقةً ، فى شمسه وظله ومائه وترابه وطينه وهوائه .
لن يسقط ..مادام هناك من يعشق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق