ذاكرة تأبى النسيان
وهذا المبلغ فى ستينيات القرن الماضى_ يُمثل ثروة ،إذ كان أجر العامل اليومى ستين مليماً أى مايعادل ستة قرش صاغ.
السينما بعيدة عن قريتنا بحوالى 3كيلو متر ،نمشيها أنا وزملائى، لنحضر حفلة من 6إلى 9مساءً.
ولن أنسى فيلم حسن ونعيمة ..هذا الفيلم الذى أبدعت فيه سعاد حسنى ..همتُ بها وعشقتُ جمالها ..
وما من فيلم لها إلا وجمعت ثمن تذكرة الترسو.. لكى أشاهد فيلمها وأعود سيراً على الأقدام ،معجباً بها وبشقاوتها وخفة ظلها .
وما من فيلم لها إلا وجمعت ثمن تذكرة الترسو.. لكى أشاهد فيلمها وأعود سيراً على الأقدام ،معجباً بها وبشقاوتها وخفة ظلها .
ولا أنسى.. فيلم زوجتى والكلب والقاهرة 30 والكرنك ورائعتها الخالدة "شفيقة ومتولى" والكثير من أفلامها التى شاهدتها وتأبى _الآن _ذاكرتى الخؤون ذكر أسمائها.