من منا لايحب السينما؟ ؟؟!!!
أول مرة دخلت السينما بصحبة خالى عبد العزيز، سينما أمير بميدان الساعة..أشهر ميادين طنطا. .كنت فى العاشرة من عمرى في السنة الرابعة الابتدائية.
كان خالى،أخ غير شقيق لأمى تربطهما الأم، من أنجب طلاب وطالبات القرية فى مدرسة الأقباط الثانوية بنين بالسنة الأولى.
إرتديت القميص الحرير المقلم بخطوط ابيض واحمر صغيرة الحجم، طولية وبنطلون أزرق وحزام جلدى أسود وشراب أزرق وحذاء جلدى أسود لامع بقطان أسود.
قامت أمى وجدتى أم أبى بالإشراف على هندامى ولم تنس أمى تمشيط شعرى الطويل بعض الشيء. تمت عملية اللبس بنظام وحوقلتا أمى وجدتى وبسملتا ودعت جدتى وتلت المعوذتين.
وخرجت بصحبة خالى، وأمى تودعنى على الباب بإبتسامة مشرقة وزهو خفى.
دخلنا السينما وجلسنا فى البلكون وهو أغلى مكان وأعلى ثمن.
وفجأة حل الظلام الدامس وبدأت الشاشة البيضاء تنير بالأضواء وبدأ الفيلم الأجنبى ثم يليه الفيلم المصرى.
صمت صامت وسكون عميق والحديث بالهمس وكل جالس على كرسيه مشدود القامة
مفتوح العينين والأذنين. .انتباه صارم وجاد وحركة الداخلين بهدوء قاتل. .
جالس كأبى الهول منتبه جدا وسعيد جدا وروحى تنط من الفرحة.
المهم. ..أصبحت السينما، بعد هذا التاريخ الزاهر الباهر مقصدى وهدفى لوحدى أو مع أصدقائى. .فى الأعياد أو المناسبات أو فى أجازة الصيف.
رصيف نمرة 5 ،ابن حميدو، جعلونى مجرما. .فريد شوقى ومحمود المليجى وكوكبة من الممثلين والممثلات ..سعادة مابعدها سعادة .
وبعد خروجنا من باب الترسو الدرجة الثالثة. .
نبدأ فى الحكى واستعادة بعض المشاهد والحركات واللقطات والكلمات ، ونحن نعود إلى القرية سيرا على الأقدام ،ونكاد نطير من الفرح والسرور والحزن.
جالس كأبى الهول منتبه جدا وسعيد جدا وروحى تنط من الفرحة.
المهم. ..أصبحت السينما، بعد هذا التاريخ الزاهر الباهر مقصدى وهدفى لوحدى أو مع أصدقائى. .فى الأعياد أو المناسبات أو فى أجازة الصيف.
رصيف نمرة 5 ،ابن حميدو، جعلونى مجرما. .فريد شوقى ومحمود المليجى وكوكبة من الممثلين والممثلات ..سعادة مابعدها سعادة .
وبعد خروجنا من باب الترسو الدرجة الثالثة. .
نبدأ فى الحكى واستعادة بعض المشاهد والحركات واللقطات والكلمات ، ونحن نعود إلى القرية سيرا على الأقدام ،ونكاد نطير من الفرح والسرور والحزن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق