فى سنة 1994 م صدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب. الألف كتاب الثانى،
محمد واليهود
نظرة جديدة
تأليف: الدكتور بركات أحمد
ترحمة :محمود على مراد
236صغحة من القطع الكبير
هذا البحث الموضوعى عن علاقة سيدنا
محمد صلى الله عليه وسلم باليهود.
قرأت الكتاب مرة بعد مرة محاولا
الوقوف عندالخطوط العريضة لمايطرحه الدكتور بركات أحمد.
شغلنى الكتاب لما فيه من نظرة موضوعية جديدة لم يطرحها أى باحث إسلامى من قبل.
شغلنى الكتاب لما فيه من نظرة موضوعية جديدة لم يطرحها أى باحث إسلامى من قبل.
المؤلف الدكتور بركات ،هندى
الجنسية والإقامة ،مسلم .
حاول الدكتور بركات أن يناقش
ويحاور كل كتب التاريخ التى سجلت العلاقة بين سيدنا محمد واليهود وزادت مراجعه
العربية والأجنبية إلى مايقرب 17صفحة .
يقول فى التقديم ص11:
"العلاقات بين مجموعة الناس،لاسيما حين يكون للدين دخل فيها،علاقلات يكثر فيها النزاع وتكثر المعاناة .وقصص من استشهدوا فى سبيل دينهم تغذى الخرافات ،
كما أن التحامل على الآخرين يضيف مرارة للأساطير،والاعتبارات السياسية وكتابات العلماء المتحيزين تخلع على الأساطير ثوب التاريخ.
وماروى عن علاقات محمد بيهود الحجاز لم يكن إلا أسطورة من هذه الأساطير.
وقد قمت بتحليل هذه الفترة المبكرة من فترات التاريخ الاسلامى الذى قبل المؤرخون،المسلمون منهم وغير المسلمين، ماوردفيه على علاته دون تمحيص."
"العلاقات بين مجموعة الناس،لاسيما حين يكون للدين دخل فيها،علاقلات يكثر فيها النزاع وتكثر المعاناة .وقصص من استشهدوا فى سبيل دينهم تغذى الخرافات ،
كما أن التحامل على الآخرين يضيف مرارة للأساطير،والاعتبارات السياسية وكتابات العلماء المتحيزين تخلع على الأساطير ثوب التاريخ.
وماروى عن علاقات محمد بيهود الحجاز لم يكن إلا أسطورة من هذه الأساطير.
وقد قمت بتحليل هذه الفترة المبكرة من فترات التاريخ الاسلامى الذى قبل المؤرخون،المسلمون منهم وغير المسلمين، ماوردفيه على علاته دون تمحيص."
كما قلتُ شغلنى هذا البحث الذى
أطاح بمصداقية الكثير من المرويات ومن خلال تناقضها مع مرويات أخرى يكررها
،ولسنوات طويلة، علماؤنا وشيوخنا ومفكرونا دون تمحيص أو تدقيق حتى أصبحت حقائق
مقدسة لايجوز المساس بها مهما كانت الأسباب وإلا عدّ صاحبها خارجا عن الملة ومرتدا
وكافرا ..إلخ...
أزعم لنفسى أن التاريخ الحقيقى
والموضوعى والرصين لتاريخ الإسلام فى عصره الأول لم يُكتب بعد،وما نقرأه ماهو إلا
ترديد مقدس لما كتبه مؤرخو التاريخ الاسلامى فى بدايته.
ومن المثير للشفقة للعقل الإسلامى
التقليدى المتمثل فى الأزهر الشريف .. أنه إنتبه أخيرًا لهذا البحث الذى أثبت
خرافة الكثير من المرويات عن علاقة سيدنا محمد باليهود والتى يقدسها شيوخ الأزهر
أعظم تقديس وكأنها فى مرتبة عليا لايجوز المساس بها وتكفير ناقدها إن وجد.
ثار الأزهر الشريف بشيوخه الأجلاء وطالبوا بمصادرة الكتاب وسحبه من الأسواق وذلك إثر نشره فى طبعةجديدة صدرت عن مكتبة الأسرة منذ سنتين ،وقدمر على صدوره بمصر ونشره بالمكتبات حوالى عشرين عامًا أو أكثر ،لأنه يطعن فى الدين الإسلامى .......................إلخ كما هو المعتاد والمألوف والمتعارف عليه من السباب والتكفير والخروج عن الملة.
ثار الأزهر الشريف بشيوخه الأجلاء وطالبوا بمصادرة الكتاب وسحبه من الأسواق وذلك إثر نشره فى طبعةجديدة صدرت عن مكتبة الأسرة منذ سنتين ،وقدمر على صدوره بمصر ونشره بالمكتبات حوالى عشرين عامًا أو أكثر ،لأنه يطعن فى الدين الإسلامى .......................إلخ كما هو المعتاد والمألوف والمتعارف عليه من السباب والتكفير والخروج عن الملة.
المثير للدهشة ..أننى انتظرت
،طويلًا وطويلًا جدًا ،أن يصدر كتب علمى رصين يناقش ماأثبته الدكتور بركات من
خرافة الكثير من المرويات المقدسة فى التاريخ الإسلامى .
الأزهر الشريف إكتفى فقط بالسلاح
الفتاك إنه المصادرة ، وهذا ديدنه،وهذا لعمرى من أعظم إنجازاته على مر تاريخه!!!!!!!!!!!!!!!!
الأزهر الشريف صار قلعة ً للدواعش
الجدد ..ولاحول ولاقوة إلا بالله .
أتمنى أن يكون هذا البحث
"محمد واليهود..نظرة جديدة" من ضمن الكتب التى يقرأها الأصدقاء الأفاضل
،حتى يتعرفوا على حقيقة المرويات المقدسة التى لاتصمد أمام البحث الموضوعى الجاد
والرصين .
وكما قال شاعر العربية الأعظم أبو
العلاء المعرى
كذب الظن ،لا إمام سوى العقل***مشيرًا إليه فى صبحه والمساء
أو كما قال .
كذب الظن ،لا إمام سوى العقل***مشيرًا إليه فى صبحه والمساء
أو كما قال .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق