ابن المعتز:
نَضَتْ عنها القميصَ لصبِّ ماءٍ ... فورَّدَ خدَّها فَرطُ الحياءِ
وقابَلتِ الهواءَ وقد تعرَّتْ ... بِمعْتدلِ أرقَّ من الهواءِ
ومدَّتْ راحةً كالماءِ منها ... إلى ماءٍ عَتيدٍ في إناءِ
فلما أن قَضَتْ وَطراً وهمَّتْ ... على عجلٍ لأخْذٍ للرِّداءِ
رأتْ شخصَ الرقيبِ على تَدانٍ ... فأسْبلتِ الظلامَ على الضياءِ
فغابَ الصُبحُ منها تحت ليلٍ ... وظَلَّ الماءُ يَقطُرُ فوق ماءِ
نَضَتْ عنها القميصَ لصبِّ ماءٍ ... فورَّدَ خدَّها فَرطُ الحياءِ
وقابَلتِ الهواءَ وقد تعرَّتْ ... بِمعْتدلِ أرقَّ من الهواءِ
ومدَّتْ راحةً كالماءِ منها ... إلى ماءٍ عَتيدٍ في إناءِ
فلما أن قَضَتْ وَطراً وهمَّتْ ... على عجلٍ لأخْذٍ للرِّداءِ
رأتْ شخصَ الرقيبِ على تَدانٍ ... فأسْبلتِ الظلامَ على الضياءِ
فغابَ الصُبحُ منها تحت ليلٍ ... وظَلَّ الماءُ يَقطُرُ فوق ماءِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق